فرض اللغة العربية الثانية علوم إنسانية

مادة اللغة العربية.


الفرض المحروس الأول من الدورة الأولى.


الثانوية التأهيلية عبد الله الشفشاوني.


الأستاذ الزيتوني ورداني.


المستوى: الثانية باكالوريا علوم إنسانية.


موسم 2011/2012.





الأسئـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــلة:

أولاً: النصوص الأدبية........................................... ...............14نقطة.
أكتب موضوعاٌ إنشائياٌ تحلل فيه النص وفق الخطوات المنهجية مسترشداً بما يلي:
ــ تأطير النص ضمن مسار حركة الشعر العربي.
ــ تكتيف المعاني الواردة في النص.
ــ إبراز الحقول الدلالية المهيمنة و المعجم المرتبط بها , و علاقتها بتجربة شاعر.
ــ دراسة خصائص النص الفنية و مظاهر الخروج عن القصيدة التقليدية.
ــ بيان مدى تمثيل النص للخطاب الذي يمثله.
ثانياً: درس المؤلفات.......................................... .....................6 نقط.

جاء في كتاب "ظاهرة الشعر الحديث":


" لقد كان هروبهم إلى الطبيعة بدون جدوى حيث أكد في نفوسهم معنى اليأس, حتى لنرى أكثرهم يتعجلون الموت و هم شباب... و بقي غيرهم من شعراء هذه الجماعة يعزفون على نفس الأوتار حتى بليت و لم تعد تضيف جديدا. ذلك أنهم رفضوا أن يفتحوا أنفسهم للحياة الجديدة المتجددة , و آثروا على ذلك حبس مواهبهم في دائرة التجربة الذاتية الضيقة..."


أحمد المجاطي. "ظاهرة الشعر الحديث" ص:32/33.
انطلق من هذه القولة ومن قراءتك المؤلف النقدي وأنجز ما يأتي :

ربط القولة بسياقها داخل فصول المؤلف, مبرزاً خصائص التيار الشعري المتحدث عنه, معتوضيح المنهج الذي اعتمده الكاتب في دراسة الموضوع .



فلنــــــــــــــــــعش

إيليا أبو ماضي.



1



لا تَسَـــــــــــــــــلْ أين الهَوى والكـــوْثر


سَكــــــــــَتَ الشــــــــــــــــادِي وبُحَّ الوتـَــرُ




فـــجــأةً ... وانـــقــــــــــــــلب العُرسُ إلى



مَأتمٍ ...مــــاذا جـــــــــــــــــرى؟مـــا الخبرُ




ماجــتِ الــدنيا بمــــــــــــن فيها، كما
ماج نـــــهــــــــــــرٌثائـــــــــرٌ مُنكــــــــــدِرٌ






كُلهم مُســــــتَفسِـــــرٌصَـــــاحــــــــــبه



كلُّهم يُؤذيه منيَســــــــــــــــتَفـــسِـــــــــر




هَــمَــــسَ المــــوتُ بهــــــــــمسَتهُ



إن هــمــــسَ المـــــــــــــــوتِ ريحٌُصَــــرصَرٌ



فـــــإذا الحـــــــــــــــيرةُ في أحــــــداقهم







كــيفـــما مالـــوا وانـــــــــىنــظـَــــــــــــروا



عـــــلِموا ... يا ليتهـــــــــــم ما عَــــلِموا




أنَّ دنــــيا مــــن رؤىً تُحـــــــــــــــــــــتَضَـــــــرُ



والذي أطـــــــــــــــــربهــــم عن قُــــدرةٍ




بــــات لا يقوى ولايــــــــــــــــــــقــــــتدرُ




يَبِسَ الضِّــحــــكُ علـــــى أ فــــــــواههم




فهــو كالسُّخــــرِ وإن لــــــــــــــم يسخــروا



وإذا الأســـــي ... يـــــــدٌ مخــــــــــذولةٌ



ومُــــحـــيا اليأس فـــيه أصـــــــــــــــــــفــــــرُ




شـــــــاع في الدنيا الأسى حتى شكَتْ




أرضُــها وطــــــــــــأتَهُ والجَـــــــــــــــــــــــــــدرُ



فــــعــلى الأضـــــــــواء مِنه فـــــــــــــترةٌ




وعــلى الألــــوان مِــــنه أثـــــــــــــــــــــــــــــرُ




والقــــــنــــــــــاني صُــــــــورٌباهِـــــــــتَةٌ




والأغــاني عَــــــالم مُـــــنــــــــــــــــــــدثـــــرُ


ألْهـَـــنَا أُفَـــــــلَت مــــــــــــــــن أيديــــهـــمُ


والأمـــــاني ...؟ ..إنهــــاتــنـــــــــــــــــــتـحِرُ


ملحوظة : القصيدة عمودية.


www.adab.comالمرجع: ديوان الشاعر عن موقع ديوان العرب الإلكتروني.






آخر تعديل الزيتوني ورداني يوم 08-08-2012 في 15:23.